القرنية المخروطية ( تحدب القرنية الزائد ) علامات الإصابة وأحدث طرق العلاج
القرنية المخروطية ( تحدب القرنية الزائد ) علامات الإصابة وأحدث طرق العلاج
القرنية المخروطية هي حالة مرضية يحدث فيها ضعف في أنسجة القرنية
يؤدي إلى نقص في ترابط هذه الأنسجة مما ينتج عنه ظهور حالة من
الأستيجماتيزم ( عدم انتظام سطح القرنية )
ويسمى هذا النوع الأستيجماتيزم غير المنتظم لأنه لا يمكن علاجه بالنظارة الطبية
ونتيجة زيادة الأستيجماتيزم يزداد تحدب سطح القرنية
فتتحول من الشكل المنتظم إلى الشكل المخروطي ومن هنا جاءت التسمية
أعراض الإصابة بالقرنية المخروطية
تظهر معظم الحالات في مرحلة البلوغ من 18 حتى أوائل العشرينات
بعد هذا السن يكون احتمالية الإصابة أقل ، وتكون إحدى العينين سابقة للأخرى
مما يؤدي لصعوبة تشخيص الحالة في بدايتها ويمكن للمريض أن يشك في إصابته بالقرنية المخروطية
إذا بدأ يشعر بتغيير كشف النظر بصورة متكررة في فترة قصيرة
ويتم التأكد من خلال فحص العين وعمل تصوير للقرنية بواسطة كاميرا خاصة
تسمى الكاميرا الخماسية.
العوامل الوراثية أحد أسباب الإصابة بـ القرنية المخروطية
لا يمكن الجزم بأسباب حدوث القرنية المخروطية فمن الممكن أن تكون الأسباب وراثية
حيث يكون نسيج القرنية لدى بعض الاشخاص ضعيف ، مما يؤدى إلى نقص فى ترابط الأنسجة
نتيجة لضعف قرنية العين فإنها لا تستطيع مقاومة ضغط العين الطبيعى فتبدأ فى التحدب ، مما يؤثر على سمك القرنية
أحدث طرق العلاج
تمر القرنية المخروطية بعدة مراحل فلو تم اكتشاف المرض فى المراحل المتقدمة
يكون التدخل المناسب هو استخدام ليزر سطحى وهو يعمل على احداث أكبر قدر ممكن من الاستواء فى القرنية
ثم يتم عمل تثبيت لأنسجة القرنية عن طريق الأشعه فوق البنفسجيه حتى لا يحدث تقدم للمرض
أما فى الحالات المتقدمة فى القرنية المخروطية فيتم زرع حلقات فى القرنية مع إجراء تثبيت.
وفى حالة تقدم المرض أكثر يمكن إجراء زرع جزئى أوكلى للقرنية
وحاليا كل هذا يتم بتقنية الفيمتو ليزر التى تمتاز بالدقة.
أقرا أيضاً
الليزك والقرنية المخروطية لماذا ينصح بعدم أجراؤه لمن يعانى منها