قصر وطول النظر والاستيجماتيزم وضعف النظر بعد سن الأربعين
قصر النظر وطول النظر والاستيجماتيزم وضعف النظر بعد سن الأربعين
يتمتع الكثيرين بنعمة الإبصار ولا يدرك أهمية هذه النعمة العظيمة إلا من لديه مشكلة متعلقة بها
ومن أهم المشاكل التي قد تكون موجودة وبكثرة ما يطلق عليه عيوب الإبصار
ولكي نتعلم معاً ما هي عيوب الإبصار أولا لابد لنا من أن نعرف المسار الطبيعي الذي تمر به
صورة اي شئ من حولنا حتى نستطيع رؤيتها بشكل جيد
إذا كان الشخص لا يعاني من اي ضعف في الإبصار فإن الصورة تسقط على شبكية العين بصورة جيدة
ولكن هناك أنواع عديدة من ضعف النظر قد تصيب بعض الأشخاص ..
قصر النظر
وفيه يكون حجم العين أكبر من الطبيعي أو يكون تحدب القرنية أكبر من الطبيعي
فتسقط الصورة على نقطة امام الشبكية
وفي هذه الحالة لا يستطيع الشخص رؤية الأشياء البعيدة بوضوح
طول النـظر
في هذه الحالة يكون حجم العين أقل من الطبيعي أو تحدب القرنية اقل من الطبيعي
فتسقط الصورة على نقطة خلف شبكية العين
وفي هذه الحالة تكون الرؤية مشوشة سواء للبعيد أو القريب
أما النوع الأشهر والذي يسأل عليه الناس باستمرار هو الأستيجماتيزم
وهو تغير أو عدم انتظام سطح القرنية مما يجعل الصورة تسقط في عدة نقاط سواء قبل الشبكية أو بعدها
وهو أكثر أنواع ضعف النظر الذي يسبب أعراض غير لطيفة مثل الم العين والصداع وإرهاق العين الدائم
وأما النوع الأخير هو ما يحدث بعد سن الأربعين ويطلق عليه حسر البصر
حسر البصر
وفيه يكون كل شئ في جهاز الرؤية سليم ولكن قدرة عضلات العين على رؤية الأشياء القريبة تكون أضعف
وفي هذه الحالة يشعر حتى الشخص الذي لم يكن يستخدم نظارة من قبل
بعدم قدرته على رؤية الأشياء القريبة مثل الموبايل أو المصحف أو الجريدة
حتى أن بعض الذين كانوا يعانوا من قصر النظر يضطرون لخلع النظارة العادية لرؤية الأشياء القريبة بوضوح
والسؤال الآن .. كيف يمكن تشخيص هذه الحالات ؟
يتم فحص المريض بواسطة جهاز كمبيوتر متخصص في قياس النظر
ثم نقوم بعمل فحص قاع العين لمعرفة ما إذا كان هناك أي مشكلة أخرى في العين
ثم نقوم بعمل اختبار لمستوى تحسن الرؤية على لوحة العلامات
ويتم وصف نظارة طبية أو عدسات لاصقة كل حسب حالته
كما يمكن إجراء عملية تصحيح إبصار بالليزك لو كانت الفحوصات تسمح.
أقرا أيضاً
عملية الليزك تأثيرها دائم وإليك الأسباب العلمية بالأدلة
للاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب اضغط هنا